إدراك مثل هذا، ولقد كان له من هذا الباب ما لم يكن لغيره (1).
راجع: القسم السادس / وقعة النهروان / إخبار الإمام بما سيقع في الحرب، وإخبار الإمام باستمرار طريقتهم في التاريخ.
3 / 5 ما تقع بعده من الفتن 5848 - الإمام علي (عليه السلام): لو فقدتموني لرأيتم من بعدي أمورا يتمنى أحدكم الموت مما يرى من أهل الجحود والعدوان من أهل الأثرة، والاستخفاف بحق الله تعالى ذكره، والخوف على نفسه! فإذا كان ذلك فاعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وعليكم بالصبر والصلاة والتقية (2).
5849 - أنساب الأشراف عن جندب بن عبد الله الأزدي: إن عليا خطبهم حين استنفرهم إلى الشام بعد النهروان فلم ينفروا فقال:... أما إنكم ستلقون بعدي ذلا شاملا، وسيفا قاطعا، وأثرة يتخذها الظالمون فيكم سنة، فيفرق جماعتكم، ويبكي عيونكم، ويدخل الفقر بيوتكم، وتتمنون عن قليل أنكم رأيتموني فنصرتموني، فستعلمون حق ما أقول ولا يبعد الله إلا من ظلم وأثم (3).
5850 - شرح نهج البلاغة عن زياد بن فلان: كنا في بيت مع علي (عليه السلام) نحن شيعته وخواصه، فالتفت فلم ينكر منا أحدا، فقال: