وجيب (1) شديد هال الناس ذلك، وأكثروا من التسبيح والتهليل والاستغفار والحمد لله على نعمته التي ظهرت فيهم، وسار خبر ذلك في الآفاق وانتشر ذكره في الناس (2).
2 / 5 أبيات في شأن هذه الآية العظيمة 5824 - بشارة المصطفى عن عبد الله بن عباس: رأيت حسان واقفا بمنى والنبي مجتمعين فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
معاشر الناس هذا علي بن أبي طالب (عليه السلام) سيد العرب والوصي الأكبر منزلته مني منزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، لا تقبل التوبة من تائب إلا بحبه، يا حسان قل فينا شيئا، فأنشأ يقول:
لا تقبل التوبة من تائب * إلا بحب ابن أبي طالب أخو رسول الله بل صهره * والصهر لا يعدل بالصاحب ومن يكن مثل علي وقد * ردت له الشمس من المغرب ردت عليه الشمس في ضوئها * بيضا كأن الشمس لم تغرب (3)