الفصل الأول استجابة دعواته 1 / 1 استجابة دعائه لزاذان في حفظه القرآن 5783 - الخرائج والجرائح عن سعد الخفاف عن زاذان أبي عمرو: قلت: يا زاذان إنك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت؟
فتبسم ثم قال: إن أمير المؤمنين مر بي وأنا أنشد الشعر، وكان لي خلق حسن فأعجبه صوتي، فقال:
يا زاذان هلا بالقرآن؟!
قلت: وكيف لي بالقرآن فوالله ما أقرأ منه إلا بقدر ما أصلي به.
قال: فادن مني، فدنوت منه فتكلم في أذني بكلام ما عرفته ولا علمت ما يقول، ثم قال لي: افتح فاك، فتفل في في، فوالله ما زالت قدمي من عنده حتى حفظت القرآن بإعرابه وهمزه، وما احتجت أن أسأل عنه أحدا بعد موقفي ذلك.