والرهبة، والسفلة بالهوان (1).
1968 - عنه (عليه السلام) - أيضا -: إذا كان لك صديق ولم تحمد إخائه ومودته فلا تظهر ذلك للناس، فإنما هو بمنزلة السيف الكليل (2) في منزل الرجل، يرهب به عدوه ولا يعلم العدو أصارم هو أم كليل (3).
1969 - عنه (عليه السلام) - أيضا -: إذا أحسن أحد من أصحابك فلا تخرج إليه بغاية برك، ولكن اترك منه شيئا تزيده إياه عند تبينك منه الزيادة في نصيحته (4).
1970 - عنه (عليه السلام) - أيضا -: من الناس من ينقصك إذا زدته، ويهون عليك إذا خاصصته، ليس لرضاه موضع تعرفه، ولا لسخطه مكان تحذره، فإذا لقيت أولئك فابذل لهم موضع المودة العامة، واحرمهم موضع الخاصة؛ ليكون ما بذلت لهم من ذلك حائلا دون شرهم، وما حرمتهم من هذا قاطعا لحرمتهم (5).
1971 - عنه (عليه السلام) - أيضا -: من ساس رعية حرم عليه السكر عقلا؛ لأنه قبيح أن يحتاج الحارس إلى من يحرسه (6).
1972 - عنه (عليه السلام) - أيضا -: لا تقبل الرياسة على أهل مدينتك؛ فإنهم لا يستقيمون لك إلا بما تخرج به من شرط الرئيس الفاضل (7).
1973 - عنه (عليه السلام) - أيضا -: لا تخدمن رئيسا كنت تعرفه بالخمول، وسمت به