وقال البطليوسي - وهو بفتح الموحدة والطاء المهملة وسكون اللام وضم التحتية وبعد الواو سين مهملة -: الاظهر أنه لبنت بياضة، وإنما قاله غيرها متمثلا. وقال أبو القاسم الخثعمي على قول من قال: أراد النجم لعلوه: هذا التأويل عندي بعيد، لان طارقا وصف للنجم لطروقه فلو أرادته لقالت: نحن بنات الطارق، فعلى تقدير الاستعارة تكون بنات مرفوعة، وعلى تقدير أن يكون الشعر لابنة بياضة بن طارق يكون منصوبا على المدح والاختصاص.
النمارق - بنون مفتوحة جمع نمرقة - بضم النون والراء وكسرهما - ويقال بضم النون وفتح الراء كما وجد بخط بعض المتقنين، والمراد هنا الوسادة الصغيرة.
الدر - بضم الدال المهملة - جمع درة.
المفارق جمع مفرق - بفتح الميم وسكون الفاء وكسر الراء - حيث يفرق منه الشعر.
المخانق جمع مخنقة - بكسر الميم -: القلادة، سميت بذلك لأنها تطيف بالعنق، وهو موضع الخنق.
وامق: اسم فاعل من المقة وهي المحبة، والهاء عوض من الواو: يقال: ومقه يمقه بالكسر فيهما، أي أحبه فهو وامق، والمفعول موموق، والمعنى فراق غير محب.
المعانقة: الضم والالتزام.
أجول: أتحرك أو أحتال أو أدفع وأمنع، من حال بين الشيئين، إذا منع أحدهما عن الاخر.
أصول: أسطو وأقهر، والصولة: الحملة، والوثبة.
بسطوا أيديهم: مدوها.
أحجم القوم: نكصوا وتأخروا وتهيبوا أخذه.
يختال: يتكبر.
عصب رأسه (يخفف ويشدد).
يتبختر: يعجب في مشيته تكبرا.
الدهر بالنصب: ظرف.
ألا أقوم الدهر في الكيول - بكاف مفتوحة فمثناة تحتية مضمومة مشددة وتخفف فواو ساكنة فلام - آخر القوم، أو آخر الصفوف في الحرب، وهو فيعول، من كال الزند يكيل كيلا، إذا كبا، وكبوه: سواده ودخان يخرج منه بعد القدح ولا نار فيه "، وذلك شئ لا نفع فيه، أي لم يخرج نارا، فشبه مؤخر الصفوف به، لان من كان فيه لا يقاتل، وقيل: الكيول: الجبان.
وقيل: هو ما أشرف من الأرض، يريد تقوم فوقه فتنظر ما يصنع غيرك.