عظيم الرماد سيد وابن سيد * يحض على مقرى الضيوف ويحشد ويبنى لأبناء العشيرة صالحا * إذا نحن طفنا في البلاد ويمهد ألظ (1) بهذا الصلح كل مبرأ * عظيم اللواء أمره ثم يحمد قضوا ما قضوا في ليلهم ثم أصبحوا * على مهل وسائر الناس رقد هم رجعوا سهل بن بيضاء راضيا * وسر أبو بكر بها ومحمد متى شرك الأقوام في حل أمرنا * وكنا قديما قبلها نتودد وكنا قديما لا نقر ظلامة * وندرك ما شئنا ولا نتشدد فيال قصي هل لكم في نفوسكم * وهل لكم فيما يجئ به غد فإني وإياكم كما قال قائل * لديك البيان لو تكلمت أسود قال السهيلي: أسود اسم جبل قتل به قتيل ولم يعرف قاتله، فقال أولياء المقتول:
لديك البيان لو تكلمت أسود. أي يا أسود لو تكلمت لأبنت لنا عمن قتله (2).
ثم ذكر ابن إسحاق شعر حسان يمدح المطعم بن عدي وهشام بن عمرو لقيامهما في نقض الصحيفة الظالمة الفاجرة الغاشمة.
وقد ذكر الأموي ها هنا أشعارا كثيرة اكتفينا بما أورده ابن إسحاق.
وقال الواقدي: سألت محمد بن صالح، وعبد الرحمن بن عبد العزيز: متى خرج بنو هاشم من الشعب؟ قالا: في السنة العاشرة، يعنى من البعثة، قبل الهجرة بثلاث سنين.
قلت: وفى هذه السنة بعد خروجهم توفى أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى.