صلى الله عليه وسلم وخرج من الكم الآخر، فلا أصل له، وهو كذب مفترى ليس بصحيح.
والقمر حين انشق لم يزايل السماء، غير أنه حين أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم انشق عن إشارته فصار فرقتين، فسارت واحدة حتى صارت من وراء حراء، ونظروا إلى الجبل بين هذه وهذه. كما أخبر بذلك ابن مسعود أنه شاهد ذلك.
وما وقع في رواية أنس في مسند أحمد: " فانشق القمر بمكة مرتين " فيه نظر، والظاهر أنه أراد فرقتين. والله أعلم.