شهيدا، وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم حليف لهم [من بني غصينة] (1) من بلى وعمرو بن الحارث بن لبدة (2)، ورفاعة بن عمرو بن زيد بدري، وعقبة ابن وهب بن كلدة حليف لهم (3) بدري وكان ممن خرج إلى مكة فأقام بها حتى هاجر منها، فهو ممن يقال له مهاجري أنصاري أيضا، وسعد بن عبادة بن دليم أحد النقباء، والمنذر بن عمرو نقيب بدري أحدي وقتل يوم بئر معونة أميرا وهو الذي يقال له:
أعتق ليموت.
وأما المرأتان فأم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو ابن غنم بن مازن بن النجار، المازنية النجارية.
قال ابن إسحاق: وقد كانت شهدت الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت معها أختها وزوجها زيد بن عاصم بن كعب، وابناها حبيب (4) وعبد الله.
وابنها حبيب (5) هذا هو الذي قتله مسيلمة الكذاب حين جعل يقول له: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ فيقول: نعم. فيقول: أتشهد أنى رسول الله؟ فيقول: لا أسمع.
فجعل يقطعه عضوا عضوا حتى مات في يديه، لا يزيده على ذلك، فكانت أم عمارة ممن خرج إلى اليمامة مع المسلمين حين قتل مسيلمة، ورجعت وبها اثنا عشر جرحا من بين طعنة وضربة. رضي الله عنها.
والأخرى أم منيع أسماء ابنة عمرو بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة. رضي الله عنها.