المسجد الذي عندكم الذي تسمونه مسجد السهلة ونحن نسميه مسجد (الثرى) (1)؟» قلت: إني لأصلي فيه جعلت فداك.
قال: «ائته فإنه لم يأته مكروب إلا وفرج الله كربته - أو قال: - قضى حاجته وفيه زبرجدة فيها صورة كل نبي وكل وصي» (2).
وقال السيد ابن طاوس (رحمه الله) في مصباح الزائر ما نصه: (إذا أردت أن تمضي إلى السهلة فاجعل ذلك بين المغرب والعشاء الآخرة من ليلة الأربعاء، وهو أفضل من غيره من الأوقات» (3).
وقال المجلسي في البحار: قال الشيخ السعيد الشهيد قدس الله روحه (روي عن بشار)، وقال مؤلف المزار الكبير: حدثنا جماعة عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن ابن محمد بن علي الطوسي، وعن الشريف أبي الفضل المنتهى ابن أبي زيد الحسيني، وعن الشيخ الأمين محمد بن شهريار الخازن، وعن الشيخ الجليل ابن شهرآشوب، عن المقري، عن عبد الجبار الرازي، وكلهم يروون عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي الطوسي، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن أبي المفضل محمد بن عبيد الله السلمي، قالوا: حدثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي، والشيخ محمد بن أحمد بن شهريار، قالا: حدثنا محمد بن أحمد ابن عبد العزيز العكبري المعدل في داره ببغداد سنة سبع وستين وأربعمائة قال: حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، عن محمد بن يزيد، عن أبي الأزهر النحوي، عن محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي، عن أبيه، عن الشريف زيد بن جعفر العلوي، عن محمد بن وهبان، عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس بن محمد بن أحمد العلوي، عن محمد بن جمهور العمي، عن الهيثم بن عبد الله الناقد، عن بشار المكاري، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) بالكوفة وقد قدم له طبق رطب طبرزد وهو يأكل فقال لي: «يا بشار أدن