فقال لي ابن جعفر الدهان: ألا نقوم إليه فنسأله من هو.
فقمنا إليه فقلنا له: ناشدناك الله من أنت؟
فقال: «ناشدتكم من ترياني؟» قال ابن جعفر الدهان: نظنك الخضر.
فقال: «وأنت أيضا؟» فقلت: أظنك إياه.
فقال: «إني لمن الخضر مفتقر إلى رؤيته، انصرفا فأنا إمام زمان كما» (1).
ومنها: مسجد السهلة: فإنه بيت إدريس النبي (عليه السلام) الذي كان يخيط ويصلي فيه، ومن دعا الله بما أحب، قضى له حوائجه ورفعه يوم القيامة مكانا عليا إلى درجة إدريس، وأجير من مكروه الدنيا ومكائد أعدائه.