حلق البطان ولا مرد لأمر الله» (1).
ومنها: مسجد زيد بن صوحان فقد صلى فيه الخضر بعد أن خرج من مسجد السهلة، قال المجلسي ما نصه:
دخل إلى مسجد صغير بين يدي السهلة فصلى فيه ركعتين بسكينة ووقار ثم بسط كفه فقال: إلهي قد مد إليك الخاطئ المذنب يديه... إلى آخر الدعاء (2)، ثم بكى وعفر خده الأيمن وقال: ارحم... الخ (3)، ثم قلب خده الأيسر وقال: عظم الذنب... الخ (4)، ثم خرج فاتبعته وقلت له: يا سيدي بم يعرف هذا المسجد؟
فقال: إنه مسجد زيد بن صوحان صاحب علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهذا دعاؤه وتهجده.
ثم غاب عنا فلم نره، فقال لي صاحبي: إنه الخضر (عليه السلام) (5).