قال: «الخضر» (1).
وزاد في المزار الكبير: «أما والله لو استعاذ بالله حولا لأعاذه الله سنتين، ومنه سار داود (عليه السلام) إلى طالوت».
قال: وأين كانت منازلهم؟
قال: «في زواياه، وأن فيه لصخرة خضراء فيها مثال وجه كل نبي» (2).
وبالإسناد قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): «من صلى في مسجد السهلة ركعتين زاد الله في عمره سنتين» (3).
وفي الكافي والبحار: بالإسناد عن عبد الرحمن بن سعيد الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال: «بالكوفة مسجد يقال له: مسجد السهلة، لو أن عمي زيدا أتاه فصلى فيه واستجار الله، لأجاره عشرين سنة، وفيه مناخ الراكب، وبيت إدريس النبي (عليه السلام)، ما أتاه مكروب قط فصلى فيه بين العشاءين ودعا الله إلا وفرج الله كربته» (4).
وبالإسناد: عن عثمان عن صالح بن أبي الأسود قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) وذكر مسجد السهلة: «أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله» (5).
وفي التهذيب والبحار: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: «ما من مكروب يأتي مسجد السهلة فيصلي فيه ركعتين بين العشاءين ويدعو الله إلا فرج الله كربه» (6).
وفي الكامل والبحار: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «حد مسجد السهلة الروحاء» (7).
وروى أيضا فيه بحذف الإسناد: عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «تصلي في