قال: نعم، السماء وما بناها.
قال: ما سألتك عن السماء، أقسم لتسبن أبا تراب.
قال: لا أفعل.
قال: ولم؟
قال: لأنا نعظم أحياء قريش ولا نسب موتاهم.
قال: جزاك الله خيرا.
وقال علي بن محمد العلوي الكوفي المعروف بالحماني:
سقيا لمنزلة وطيب * بين الخورنق والكثيب بمدافع الجرعات من * أكناف قصر أبي الخصيب دار تخيرها الملو * ك فهتكت رأي اللبيب أيام كنت من ألغوا * ني في السواد من القلوب لو يستطعن خبأنني * بين المخانق والجيوب أيام كنت وكن لا * متحرجين من الذنوب غرين يشتكيان ما * يجدان بالدمع السروب لم يعرفا نكدا سوى * صد الحبيب عن الحبيب وقال علي بن محمد الكوفي أيضا:
كم وقفة لك بالخور * نق ما توازي بالمواقف بين الغدير إلى السدي * - ر إلى ديارات الأساقف فمدارج الرهبان في * أطمار خائفة وخائف دمن كأن رياضها * يكسين أعلام المطارف وكأنما غدرانها * فيها عشور في مصاحف وكأنما أغصانها * تهتز بالريح العواصف طرر الوصائف يلتقي * - ن بها إلى طرر المصاحف تلقى أواخرها أوا * ئلها بألوان الرفارف بحرية شتواتها * برية فيها المصائف