شيلي: ناحية من نواحي الكوفة، ولها نهر يعرف بنهر شيلي، لها ذكر في الفتوح (1)، والنهر اليوم يعرف: بنهر زياد، ينسب إلى زياد بن أبيه، والله أعلم (2).
صحراء أثير: كأنه تصغير أثر، صحراء أثير: بالكوفة تنسب إلى أثير بن عمرو السكوني الطبيب الكوفي، يعرف بابن عمريا، قال عبد الله بن مالك: جمع الأطباء لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) لما ضربه ابن ملجم لعنه الله تعالى، وكان أبصرهم بالطب أثير، فأخذ أثير رئة شاة حارة فتتبع عرقا فيها فاستخرجه وأدخله في جراحة علي (عليه السلام)، ثم نفخ العرق واستخرجه فإذا عليه بياض الدماغ، وإذا الضربة قد وصلت إلى أم رأسه فقال: يا أمير المؤمنين أعهد عهدك فإنك ميت.
وفي صحراء أثير أحرق علي بن أبي طالب (عليه السلام) الطائفة الغلاة (3).
صحراء أم سلمة: موضع بالكوفة، ينسب إلى أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة ابن عبد الله بن الوليد بن المغيرة المخزومية زوجة السفاح، وبالكوفة عدة مواضع تعرف بالصحراء (4).
صحراء البردخت: هي محلة بالكوفة، نسبت إلى البردخت الشاعر الضبي العكلي، واسمه علي بن خالد (5).
صريفين: من قرى الكوفة، منها الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن سليمان الدهقان المقري المعدل الصريفيني، أبو القاسم الكوفي أحد أعيانها ومقدميها، وكان قد ختم عليه خلق كثير كتاب الله، وكان قارئا فهما محدثا مكثرا ثقة أمينا مستورا، وكان يذهب إلى مذهب الزيدية، ورد بغداد في المحرم سنة 480 وقرئ عليه الحديث، سمع أبا محمد جناح بن نذير بن جناح المحاري وغيره، روى عنه جماعة، توفى ليلة المحرم السابع عشر منه سنة 490 (6).
الصنين: بالكسر، ثم التشديد، مفتوح، بلفظ تثنية الصن، بلد كان بظاهر