إنكن لأنتن صواحب يوسف! مروا أبا بكر فليصل بالناس، قالت: فأمروا أبا بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - فليصلي بالناس قالت: فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فقام يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض حتى دخل المسجد، فلما سمع أبو بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - حسه ذهب يتأخر، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم مكانك، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قائما يقتدي أبو بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر (1).
وقال البخاري: فكان أبو بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - يقتدي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - وقال البخاري: فكان أبو بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قائما، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بصلاة أبي بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - ترجم عليه باب الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم قال:
ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ائتموا بي، وليأتم بكم من بعدكم " (2) وخرج مسلم من حديث ابن مسهر وعيسى بن يونس، كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد ونحوه في حديثهما: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفي فيه وفي حديث ابن مسهر فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أجلس إلى جنبه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس وأبو بكر رضي الله تبارك وتعالى عنه - يسمعهم التكبير، وفي حديث عيسى: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - يسمعهم التكبير وفي حديث عيسى: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - جنبه وأبو بكر - رضي الله تبارك وتعالى