التقي الناس عدا على أسيرين فقتلهما، ثم لحق بقريش.
وأبو حبيبة بن الأزعر، وكان ممن بنى في مسجد الضرار (١).
وثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عتبة (٢)، قيل نزلت فيه لما منع الزكاة ﴿ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن﴾ (3). الآية. ومنع ذلك لأنه ممن شهد بدرا، ومتعب ويقال: عتاب بن أبي قشير وثعلبة. (4) ومعتب هو الذي قال، يوم أحد: لو كان من الأمر شئ ما قتلنا ها هنا (5)، وهو القائل يوم الأحزاب: يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا على إتيان الغائط! عاهد إلا غرور (6).