وعدي بن ربيعة كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورماه بقدر، وكان أعمي وابنه سويد بن عدي (١).
وقيس (٢) بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم ابن مالك بن النجار، هو جد يحيى بن سعيد (٣)، وقال ابن حزم: يقال إنه كان من المنافقين ولم يصح، وتبعه زرارة. كان يدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشعر.
وزيد بن عمرو، وعقبة بن كريم بن خليف. وأبو قيس بن الأسلم أتي النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى من الهجرة فقال: ما أحسن ما يقول ويدعو إليه، وسأنظر في أمري وأعود إليك، ولقيه ابن أبي فقال له: كرهت والله حرب الخزرج، فقال:
لا أسلم، فمات في ذي الحجة سنة إحدى.
والمنافقون من الأوس هم الجلاس بن سويد بن الصامت قتل المجدر بن زياد البلوي يوم أحد كما تقدم ذكره، وكان الجلاس ممن تخلف في غزوة تبوك، ويقال: بل هو إلى قال:
لا ينتهي حتى يرمي محمدا من العقبة، ولئن كان محمد وأصحابه خيرا منا إنا إذا لغنم وهو الراعي، ولا عقل لنا وهو العاقل، قال: لئن كان الرجل صادقا لنحن شر من الحمير، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فحلف بالله إنه ما قاله، فأنزل الله تبارك وتعالى فيه: ﴿يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر﴾ (4) الآية