وخرجه مسلم (2) من حديث سفيان بن عيينة قال: سمع عمرو جابرا يخبر عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس فيقال لهم: فيكم من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ بمعناه، في آخره: فيكم من رأى من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
وخرجه من حديث يحيى بن سعيد (3) حدثنا ابن جريح، عن أبي الزبير، عن جابر قال: زعم أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان يبعث منهم البعث، فيقولون: انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به، ثم يبعث البعث الثاني فيقولون: هل فيكم من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيفتح لهم به، ثم يبعث البعث الثالث فيقولون هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقال:
انظروا، هل ترون فيكم من رأى من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ ثم يكون البعث الرابع، فيقال: انظروا هل ترون فيكم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل فيفتح لهم به. وذكره في آخر المناقب بعد حديث سفيان بن عيينة، عن عمرو.
وخرج البيهقي (4) من حديث يعقوب بن سفيان، قال: حدثني محمد بن مقاتل المروزي، حدثنا أوس بن عبد الله بن بريدة، عن أخيه، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستبعث بعوث فكن في بعث يأتي خرسان، ثم أسكن مدينة مرو فإنه بناها ذو القرنين، ودعا لها بالبركة وقال: لا يصيب أهلها سوء.