فضاق به الأمر حتى أكل دوابه فطلب الأمان فأمنه محمد فسار إلى مدينة بطليوس.
وفيها عصى أهل تاكرنا مع أسد بن الحرث بن رافع فغزاهم جيش محمد صاحب الأندلس وقاتلهم فعادوا إلى الطاعة.
وفيها توفي أبو هاشم داود بن سليمان الجعفري والحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قاضي القضاة وكان موته في رمضان وأبو الحسن مسلم بن الحجاج النيسابوري صاحب الصحيح وعبد العزيز بن حيان الموصلي وكان كثير الحديث والنضر بن الحسن الفقيه الحنفي وكان من الموصل أيضا.