أهلها زهاء عشرين ألفا.
وفيها مات ياركوج التركي في رمضان وصلى عليه أبو عيسى بن المتوكل وكان صاحب مصر ومقطعها ويدعى له فيها قبل أحمد بن طولون فلما توفي استقل أحمد بمصر.
وفيها كانت وقعة بين أصحاب موسى بن بغا وأصحاب الحسن بن زيد العلوي فانهزم أصحاب الحسن وفيها أسر مسرور البلخي جماعة من أصحاب مساور الشاري وسار مسرور إلى البوازيج فلقي مسرورا هناك فكان فيهخا بينهما وقعة أسر فيها من أصحاب مسرور جماعة ثم انصرف في ذي الحجة إلى سامرا واستخلف على عسكره بحديثة الموصل جعلان وفيها رجع أكثر الناس من القرعاء خوف العطش وسلم من سار إلى مكة وحج بالناس الفضل بن إسحاق بن الحسن.
وفيها أوقع بأعراب بتكريت كانوا أعانوا مساورا الشاري.
وفيها أوقع مسرور البلخي بالأكراد اليعقوبية فهزمهم وأصاب فيها.
وفيها صار محمد بن واصل في طاعة السلطان وسلم فارس إلى محمد بن الحسن بن أبي الفياض.
وفيها أسر جماعة من الزنج كان فيهم قاض كان يقضي لهم بعبادان فحملوا إلى سامرا فضربت أعناقهم.