رضي الله عنه أمر بجمعها زيدا، فنسخ منها مصاحف بعث بها إلى الآفاق (1).
* حدثنا حفص بن عمر أبو عمر الدوري المقرئ قال، حدثنا إسماعيل بن جعفر أبو إبراهيم المديني، عن عمارة بن غزية، عن ابن شهاب الزهري، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت: أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قدم من غزوة غزاها بفرج (2) أرمينية فحضرها أهل العراق وأهل الشام، فإذا أهل العراق يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود ويأتون بما لم يسمع أهل الشام (ويقرأ أهل الشام (3)) بقراءة أبي بن كعب، ويأتون بما لم يسمع أهل العراق، فيكفرهم أهل العراق. قال: فأمرني عثمان رضي الله عنه أن أكتب له مصحفا فكتبته. فلما فرغت منه عرضه (4).
* حدثنا عبد الاعلى بن عبد الاعلى قال، حدثنا هشام، عن محمد قال: كان الرجل يقرأ فيقول له صاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى ابن عفان فتعاظم في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، منهم: أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الرقعة التي كانت في بيت عمر رضي الله عنه فيها القرآن.
قال: وكان يتعاهدهم. قال: فحدثني كثير بن أفلح: أنه كان فيمن يكتب لهم، فكانوا كلما اختلفوا في شئ أخروه. قلت: