ومن الخامس: تغلبة بن ميمون مولى بني أسد ثم مولى سلامة وصفوان بن مهران بن المغيرة الأسدي مولاهم ثم مولى بنى كاهل والحسن بن موسى سالم مولى بنى أسد ثم بنى والبة إلى غير ذلك.
ومجمل الكلام فيه: أن له في اللغة معاني كثيرة أشار إليها في القاموس (1) وغيره (2) قال في الأول: " المولى المالك والعبد والمعتق والمعتق والصاحب والقريب كابن العم ونحوه والجار والحليف والابن والعم والنزيل والشريك وابن الأخت والولي والرب والناصر والمنعم والمنعم عليه والمحب والتابع والصهر ".
وأما في اصطلاح أهل الرجال ففي الفوائد: " يجئ في إبراهيم بن أبي محمود وعن الشهيد الثاني رحمه الله أنه يطلق على غير العربي الخالص وعلى المعتق وعلى الحليف، والأكثر في هذا الباب إرادة المعنى الأول " (3) (4). انتهى قال: " والظاهر أنه كذلك إلا أنه يمكن أن يكون المراد منه النزيل أيضا كما قاله جدي في مولى الجعفي فعلى هذا لا يحمل على معنى إلا بالقرينة ومع انتفائها فالراجح لعله الأول لما ذكر ". (5) قلت: في عوائد الفاضل النراقي ذكر من جملة معانيه باصطلاحهم: الملازم للشخص قال: " فإنه يقال لمن يلازم غيره إنه مولاه بالملازمة كما قيل في مقسم مولى ابن عباس للزومه إياه ومنها: المولى بالإسلام فمن أسلم على يد آخر كان مولاه يعنى بالإسلام ".
ثم قال: " ذكر هذه المعاني الثلاثة مشيرا بها إليهما مع غير العربي الخالص شيخنا الشهيد الثاني (ره) في شرح الدراية وقال فيه: والغالب مولى العتاقة وقال أيضا إن