____________________
المقدمات بالفعل، ويجب الاتيان بجميع ما تتوقف عليه المناسك من المقدمات بالفعل لأن وجوب ذي المقدمة فعلي فيترشح منه وجوب ساير مقدماته وان كان نفس ذي المقدمة أمرا استقباليا.
والسبب في كون الوجوب فعليا هو ان الشرط له - وهو الزمان المتأخر - اخذ فيه بنحو الشرط المتأخر، والى هذا أشار بقوله: ((كان وجوبه مشروطا بشرط موجود اخذ فيه ولو متأخرا)) ولا يخفى ان قوله: ولو متأخرا انما حسن هذا الترقي لقوله: كان وجوبه مشروطا بشرط موجود، فإن وجود الشرط متحقق وان كان الشرط متأخر الوجود، لأنه قد اخذ بنحو الشرط المتأخر الذي كان اللحاظ فيه هو الشرط وهو متحقق ومقارن.
الفرد الثاني من المقدمة التي تجب بالفعل ويترشح عليها الوجوب من ذيها هي مقدمة الواجب المطلق، وهو الواجب الذي لم يكن لوجوبه شرط، وهو فردان: الواجب المنجز، والواجب المعلق، لأن الواجب المعلق الشرط فيه يرجع إلى الواجب. لا للوجوب والأول كوجوب المعرفة فإنها من الواجب المنجز، والثاني كالحج - بناء على كون الزمان شرطا للواجب لا للوجوب - فإنه حينئذ من الواجب المعلق، وأما إذا كان الزمان شرطا للوجوب فإنه يكون من الوجوب المشروط بالشرط المتأخر - كما تقدم - والى هذين أشار بقوله: ((أو مطلقا منجزا كان أو معلقا)).
والسبب في كون الوجوب فعليا هو ان الشرط له - وهو الزمان المتأخر - اخذ فيه بنحو الشرط المتأخر، والى هذا أشار بقوله: ((كان وجوبه مشروطا بشرط موجود اخذ فيه ولو متأخرا)) ولا يخفى ان قوله: ولو متأخرا انما حسن هذا الترقي لقوله: كان وجوبه مشروطا بشرط موجود، فإن وجود الشرط متحقق وان كان الشرط متأخر الوجود، لأنه قد اخذ بنحو الشرط المتأخر الذي كان اللحاظ فيه هو الشرط وهو متحقق ومقارن.
الفرد الثاني من المقدمة التي تجب بالفعل ويترشح عليها الوجوب من ذيها هي مقدمة الواجب المطلق، وهو الواجب الذي لم يكن لوجوبه شرط، وهو فردان: الواجب المنجز، والواجب المعلق، لأن الواجب المعلق الشرط فيه يرجع إلى الواجب. لا للوجوب والأول كوجوب المعرفة فإنها من الواجب المنجز، والثاني كالحج - بناء على كون الزمان شرطا للواجب لا للوجوب - فإنه حينئذ من الواجب المعلق، وأما إذا كان الزمان شرطا للوجوب فإنه يكون من الوجوب المشروط بالشرط المتأخر - كما تقدم - والى هذين أشار بقوله: ((أو مطلقا منجزا كان أو معلقا)).