____________________
(1) لا يخفى ان قوله -: ومنها تقسيمه إلى النفسي والغيري إلى قوله ثم إنه لا اشكال - يحتوي على ما ذكره التقريرات تعريفا للواجب النفسي والغيري، والايراد على تعريف التقريرات، ثم الاشكال على اشكاله على التقريرات، والجواب عنه، ثم يذكر ما ينبغي ان يكون جوابا عما أشكله على تعريف التقريرات، ثم ذكر احتمال ان تعريف القوم للواجب النفسي والغيري يرجع إلى تعريف التقريرات، وان ما أورده عليه التقريرات غير تام لأن مرادهم منه يرجع إلى ما ذكره هو.
فإن القوم عرفوا النفسي: بأنه ما أمر به لنفسه والواجب الغيري ما أمر به لغيره.
فاورد عليهم في التقريرات: بان تعريف الواجب النفسي غير منعكس لخروج جملة الواجبات النفسية عنه، فإن الواجبات النفسية على نحوين:
الأول: ان يكون الواجب النفسي بنفسه وبذاته محبوبا كمعرفة الله فإنه بنفسه محبوب ومطلوب.
والثاني: كجملة الواجبات النفسية الاخر فإنها ليست بذاتها محبوبة، بل المحبوب والمطلوب في الحقيقة هو ما يترتب عليها من الآثار، فالواجب في الحقيقة والمحبوب في الواقع هو اثرها المترتب عليها، فإن معراجية المؤمن والنهي عن الفحشاء المترتبة على الصلاة - مثلا - هي المحبوبة والمطلوبة في الواقع، ومثل هذه الواجبات على تعريف القوم تخرج عنه، فالتعريف غير منعكس: أي غير جامع لجميع افراد المعرف.
فإن القوم عرفوا النفسي: بأنه ما أمر به لنفسه والواجب الغيري ما أمر به لغيره.
فاورد عليهم في التقريرات: بان تعريف الواجب النفسي غير منعكس لخروج جملة الواجبات النفسية عنه، فإن الواجبات النفسية على نحوين:
الأول: ان يكون الواجب النفسي بنفسه وبذاته محبوبا كمعرفة الله فإنه بنفسه محبوب ومطلوب.
والثاني: كجملة الواجبات النفسية الاخر فإنها ليست بذاتها محبوبة، بل المحبوب والمطلوب في الحقيقة هو ما يترتب عليها من الآثار، فالواجب في الحقيقة والمحبوب في الواقع هو اثرها المترتب عليها، فإن معراجية المؤمن والنهي عن الفحشاء المترتبة على الصلاة - مثلا - هي المحبوبة والمطلوبة في الواقع، ومثل هذه الواجبات على تعريف القوم تخرج عنه، فالتعريف غير منعكس: أي غير جامع لجميع افراد المعرف.