____________________
المقارن في الوجود أو المتقدم أو المتأخر في الوجود، فالشرط دائما مقارن فلا انخرام للقاعدة العقلية.
واتضح بعد تمامية هذه الأمور انه لا تأثير للمعدوم في الموجود بل التأثير لموجود وهو الإضافة المقارنة في موجود مقارن وهو الواجب الذي يتعنون بالعنوان الحسن بواسطتها.
واتضح مما ذكره ان هذه التي يطلقون عليها اسم الشروط المتأخرة بوجودها عن المشروط أو المتقدمة عليه انما اطلق عليها اسم الشرط لكونها وقعت طرفا للإضافة الدخيلة في الحسن، لا لأن لذاتها دخالة في التأثير كدخالة المقاربة في تأثير النار.
وقد عرفت انه لا يضر تأخرها بذاتها في الوجود أو تقدمها في الوجود في حصول الإضافة، والى هذا أشار بقوله: ((فمنشأ توهم الإنخرام اطلاق الشرط على المتأخر)).
وقد عرفت ان الشرط هو الإضافة لا نفس المضاف اليه المتأخر.
(1) المراد ان جميع اقسام مقدمة الواجب المتقدمة والمتأخرة والمقارنة داخلة في محل الكلام، وليس مراده دخول مقدمة الحكم التكليفي أو الوضعي.
نعم، في خصوص مقدمة الحكم الوضعي ربما تكون واجبة إذا وجب ايجاد الحكم الوضعي بنذر ونحوه. وعلى كل فمقدمة الواجب بجميع اقسامها داخلة فيجب الغسل الليلي سواء كان شرطا متقدما لصوم الغد أو متأخرا لصوم اليوم أو مقارنا كالطهارة للصلاة - بناء على الملازمة بين وجوب المقدمة ووجوب ذيها - لأن
واتضح بعد تمامية هذه الأمور انه لا تأثير للمعدوم في الموجود بل التأثير لموجود وهو الإضافة المقارنة في موجود مقارن وهو الواجب الذي يتعنون بالعنوان الحسن بواسطتها.
واتضح مما ذكره ان هذه التي يطلقون عليها اسم الشروط المتأخرة بوجودها عن المشروط أو المتقدمة عليه انما اطلق عليها اسم الشرط لكونها وقعت طرفا للإضافة الدخيلة في الحسن، لا لأن لذاتها دخالة في التأثير كدخالة المقاربة في تأثير النار.
وقد عرفت انه لا يضر تأخرها بذاتها في الوجود أو تقدمها في الوجود في حصول الإضافة، والى هذا أشار بقوله: ((فمنشأ توهم الإنخرام اطلاق الشرط على المتأخر)).
وقد عرفت ان الشرط هو الإضافة لا نفس المضاف اليه المتأخر.
(1) المراد ان جميع اقسام مقدمة الواجب المتقدمة والمتأخرة والمقارنة داخلة في محل الكلام، وليس مراده دخول مقدمة الحكم التكليفي أو الوضعي.
نعم، في خصوص مقدمة الحكم الوضعي ربما تكون واجبة إذا وجب ايجاد الحكم الوضعي بنذر ونحوه. وعلى كل فمقدمة الواجب بجميع اقسامها داخلة فيجب الغسل الليلي سواء كان شرطا متقدما لصوم الغد أو متأخرا لصوم اليوم أو مقارنا كالطهارة للصلاة - بناء على الملازمة بين وجوب المقدمة ووجوب ذيها - لأن