(81) * (إنه من عبادنا المؤمنين) *.
(82) * (ثم أغرقنا الآخرين) * كفار قومه.
(83) * (وإن من شيعته) * أي ممن تابعه في أصل الدين * (لإبراهيم) * وإن طال الزمان بينهما وهو ألفان وستمائة وأربعون سنة وكان بينهما هود وصالح.
(84) * (إذ جاء ربه) * أي تابعه وقت مجيئه * (بقلب سليم) * من الشك وغيره.
(85) * (إذ قال) * في هذه الحالة المستمرة له * (لأبيه وقومه) * موبخا * (ماذا) * ما الذي * (تعبدون) *.
(86) * (أئفكا) * في همزتيه ما تقدم * (آلهة دون الله تريدون) * وإفكا مفعول له، وآلهة مفعول به لتريدون والإفك: أسوأ الكذب، أي أتعبدون غير الله؟.
(87) * (فما ظنكم برب العالمين) * إذ عبدتم غيره أنه يترككم بلا عقاب؟ لا، وكانوا نجامين، فخرجوا إلى عيد لهم وتركوا طعامهم عند أصنامهم زعموا التبرك عليه فإذا رجعوا أكلوه، وقالوا للسيد إبراهيم: أخرج معنا.
(88) * (فنظر نظرة في النجوم) * إيهاما لهم أنه يعتمد عليها ليعتمدوه.
____________________
البراء قال: فينا نزلت هذه الآية ونحن في خوف شديد.
أسباب نزول الآية 61 قوله تعالى: (ليس على الأعمى) الآية. قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: كان الرجل يذهب بالأعمى والأعرج والمريض إلى بيت أبيه أو بيت أخيه أو بيت أخته أو بيت عمته أو بيت خالته فكانت
أسباب نزول الآية 61 قوله تعالى: (ليس على الأعمى) الآية. قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: كان الرجل يذهب بالأعمى والأعرج والمريض إلى بيت أبيه أو بيت أخيه أو بيت أخته أو بيت عمته أو بيت خالته فكانت