(26) * (قيل) * له عند موته * (ادخل الجنة) * وقيل دخلها حيا * (قال يا) * حرف تنبيه * (ليت قومي يعلمون) *.
(27) * (بما غفر لي ربي) * بغفرانه * (وجعلني من المكرمين) *. (28) * (وما) * نافية * (أنزلنا على قومه) * أي حبيب * (من بعده) * بعد موته * (من جند من السماء) * أي ملائكة لاهلاكهم * (وما كنا منزلين) * ملائكة لاهلاك أحد.
(29) * (إن) * ما * (كانت) * عقوبتهم * (إلا صيحة واحدة) * صاح بهم جبريل * (فإذا هم خامدون) * ساكنون ميتون.
(30) * (يا حسرة على العباد) * هؤلاء ونحوهم ممن كذبوا الرسل فأهلكوا، وهي شدة التألم ونداؤها مجاز، أي هذا أوانك فاحضري * (ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزءون) * مسوق لبيان سببها لاشتماله على استهزائهم المؤدي إلى إهلاكهم المسبب عنه الحسرة.
(31) * (ألم يروا) * أي أهل مكة القائلون للنبي " لست مرسلا " والاستفهام للتقرير: أي علموا * (كم) * خبرية بمعنى كثيرا معمولة لها بعدها معلقة لما قبلها عن العمل، والمعنى إنا * (أهلكنا قبلهم) * كثيرا * (من القرون) * الأمم * (أنهم) * أي المهلكين * (إليهم) * أي المكذبين * (لا يرجعون) * أفلا يعتبرون بهم، وأنه إلخ: بدل مما قبله برعاية المعنى المذكور.
____________________
(إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) قال: إنما أنزل هذا في شأن عائشة خاصة في إسناده يحيي الحماني ضعيف. وأخرج أيضا عن الضحاك ابن مزاحم قال: نزلت هذه الآية في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) حتى بلغ أولئك مبرؤون مما يقولون) أسباب نزول الآية 26 واخرج الطبراني بسند رجاله ثقات عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: (الخبيثات للخبيثين)