(4) * (إن إلهكم) * يا أهل مكة * (لواحد) *.
(5) * (رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق) * أي والمغارب للشمس، لها كل يوم مشرق ومغرب.
(6) * (إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) * أي بضوئها أو بها، والإضافة للبيان كقراءة تنوين زينة المبينة بالكواكب.
(7) * (وحفظا) * منصوب بفعل مقدر: أي حفظناها بالشهب * (من كل) * متعلق بالمقدر * (شيطان مارد) * عات خارج عن الطاعة.
(8) * (لا يسمعون) * أي الشياطين مستأنف، وسماعهم هو في المعنى المحفوظ عنه * (إلى الملأ الأعلى ) * الملائكة في السماء، وعدي السماع بإلى لتضمنه معنى الاصغاء وفي قراءة بتشديد الميم والسين أصله يتسمعون أدغمت التاء في السين * (ويقذفون) * أي الشياطين بالشهب * (من كل جانب) * من آفاق السماء.
(9) * (دحورا) * مصدر دحره: أي طرده وأبعده وهو مفعول له * (ولهم) * في الآخرة * (عذاب واصب) * دائم.
(10) * (إلا من خطف الخطفة) * مصدر: أي المرة، والاستثناء من ضمير يسمعون: أي لا يسمع إلا الشيطان الذي سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة * (فأتبعه شهاب) * كوكب مضئ * (ثاقب) * يثقبه أو يحرقه أو يخبله.
____________________
أسباب نزول الآية 33 قوله تعالى: (ولا تكرهوا فتياتكم) الآية. أخرج مسلم من طريق أبي سفيان عن جابر بن عبد الله قال:
كان عبد الله بن أبي يقول لجارية له: اذهبي فأبغينا شيئا فأنزل الله (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) الآية. وأخرج أيضا من هذا الطريق أن جارية لعبد الله بن أبي يقال لها مسيكة وأخرى يقال لها أميمة فكان يكرههما على الزنا فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل
كان عبد الله بن أبي يقول لجارية له: اذهبي فأبغينا شيئا فأنزل الله (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) الآية. وأخرج أيضا من هذا الطريق أن جارية لعبد الله بن أبي يقال لها مسيكة وأخرى يقال لها أميمة فكان يكرههما على الزنا فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل