(88) * (وقيله) * أي قول محمد النبي، ونصبه على المصدر بفعله المقدر، أي وقال * (يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون) *.
(89) قال تعالى: * (فاصفح) * أعرض * (عنهم وقل سلام) * منكم وهذا قبل أن يؤمر بقتالهم * (فسوف يعلمون) * بالياء والتاء تهديد لهم.
* (سورة الدخان) * [مكية إلا آية 15 وآياتها 56 أو 57 أو 59] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (حم) * الله أعلم بمراده به.
(2) * (والكتاب) * القرآن * (المبين) * المظهر الحلال من الحرام.
(3) * (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) * هي ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان، نزل فيها من أم الكتاب من السماء السابعة إلى سماء الدنيا * (إنا كنا منذرين) * مخوفين به.
(4) * (فيها) * أي في ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان * (يفرق) * يفصل * (كل أمر حكيم) * محكم من الأرزاق والآجال وغيرهما التي تكون في السنة إلى مثل تلك الليلة.
(5) * (أمرا) * فرقا * (من عندنا إنا كنا مرسلين) * الرسل محمدا ومن قبله.
____________________
رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة. وأخرج جويبر عن ابن عباس أن رجلا أتى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فكلمها وهو ابن عمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا تقومن هذا المقام بعد يومك هذا، فقال:
يا رسول الله إنها ابنة عمي والله ما قلت لها منكرا ولا قالت لي. قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد عرف ذلك أنه ليس أحد أغير من الله وأنه ليس أحد أغير مني فمضى ثم قال يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده فأنزل الله هذه الآية.
قال ابن عباس فأعتق ذلك الرجل رقبة وحمل على عشرة أبعرة في سبيل الله وحج ماشيا توبة من كلمته.
أسباب نزول الآية 57 قوله تعالى (إن الذين يؤذون) الآية أخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله
لا تقومن هذا المقام بعد يومك هذا، فقال:
يا رسول الله إنها ابنة عمي والله ما قلت لها منكرا ولا قالت لي. قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد عرف ذلك أنه ليس أحد أغير من الله وأنه ليس أحد أغير مني فمضى ثم قال يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده فأنزل الله هذه الآية.
قال ابن عباس فأعتق ذلك الرجل رقبة وحمل على عشرة أبعرة في سبيل الله وحج ماشيا توبة من كلمته.
أسباب نزول الآية 57 قوله تعالى (إن الذين يؤذون) الآية أخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله