ومنها أن الشيخ قال في سورة الحج: الصابئون فرقة من اليهود فذكرت ذلك في سورة البقرة وزدت أو النصارى بيانا لقول ثان فإنه المعروف خصوصا عند أصحابنا الفقهاء وفي المنهاج وإن خالفت السامرة اليهود والصابئة النصارى في أصل دينهم وفي شرحه أن الشافعي رضي الله عنه نص على أن الصابئين فرقة من النصارى ولا أستحضر الآن موضعا ثالثا فكأن الشيخ رحمه الله تعالى يشير إلى مثل هذا والله أعلم بالصواب واليه المرجع والمآب.
{سورة الكهف} [مكية إلا واصبر نفسك الآية وهي مائة وعشر آيات أو خمس عشرة آية] نزلت بعد سورة الغاشية بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (الحمد) * وهو الوصف بالجميل، ثابت * (لله) * تعالى وهل المراد الاعلام بذلك للايمان به أو الثناء به أو هما؟ احتمالات، أفيدها الثالث * (الذي أنزل على عبده) * محمد * (الكتاب) * القرآن * (ولم يجعل له) * أي فيه * (عوجا) * اختلافا أو تناقضا، والجملة حال من الكتاب.
____________________
سعد بن أبي سرح كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فيملي عليه عزيز حكيم فيكتب غفور رحيم ثم يقرأ عليه فيقول نعم سواء فرجع عن الاسلام ولحق بقريش وأخرج عن السدي نحوه وزاد قال إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إلي وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل الله قال محمد سميعا عليما فقلت أنا عليما حكيما.