(5) * (فالملقيات ذكرا) * أي الملائكة تنزل بالوحي إلى الأنبياء والرسل يلقون الوحي إلى الأمم. (6) * (عذرا أو نذرا) * أي للاعذار والانذار من الله تعالى وفي قراءة بضم ذال نذرا وقرئ بضم ذال عذرا.
(7) * (إنما توعدون) * أي يا كفار مكة من البعث والعذاب * (لواقع) * كائن لا محالة.
(8) * (فإذا النجوم طمست) * محي نورها.
(9) * (وإذا السماء فرجت) * شقت (10) * (وإذا الرسل نسفت) * فتت وسيرت.
(11) * (وإذا الرسل أقتت) * بالواو وبالهمزة بدلا منها، أي جمعت لوقت. (12) * (لأي يوم) * ليوم عظيم * (أجلت) * للشهادة على أممهم بالتبليغ.
(13) * (ليوم الفصل) * بين الخلق ويؤخذ منه جواب إذا، أي وقع الفصل بين الخلائق.
(14) * (وما أدراك ما يوم الفصل) * تهويل لشأنه.
(15) * (ويل يومئذ للمكذبين) * هذا وعيد لهم.
(16) * (ألم نهلك الأولين) * بتكذيبهم، أي أهلكناهم. (17) * (ثم نتبعهم الآخرين) * ممن كذبوا ككفار مكة فنهلكهم. (18) * (كذلك) * مثل ما فعلنا بالمكذبين * (نفعل بالمجرمين) * بكل من أجرم فيما يستقبل فنهلكهم.
____________________
أسباب نزول الآية 2 وأخرج الضياء في المختارة من حديث ابن عمر عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة لا تخبري أحدا ان أم إبراهيم علي حرام، فلم يقربها حتى أخبرت عائشة فأنزل الله (قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم) وأخرج الطبراني بسند ضعيف من حديث أبي هريرة قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية سريته بيت حفصة فجاءت فوجدتها معه فقالت يا رسول الله في بيتي دون بيوت نسائك قال فإنها علي حرام أن أمسها يا حفصة واكتمي هذا علي فخرجت حتى أتت عائشة فأخبرتها فأنزل الله (يا أيها النبي لم تحرم) الآيات وأخرج البزار