{سورة الليل} [مكية وآياتها إحدى وعشرون] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (والليل إذا يغشى) * بظلمته كل ما بين السماء والأرض. (2) * (والنهار إذا تجلى) * تكشف وظهر وإذا في الموضعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم. (3) * (وما) * بمعنى من أو مصدرية * (خلق الذكر والأنثى) * آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى، والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا ولا أنثى.
(4) * (إن سعيكم) * عملكم * (لشتى) * مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية.
(5) * (فأما من أعطى) * حق الله * (واتقى) * الله.
(6) * (وصدق بالحسنى) * أي بلا إله إلا الله في الموضعين. (7) * (فسنيسره لليسرى) * للجنة.
(8) * (وأما من بخل) * بحق الله * (واستغنى) * عن ثوابه. (9) * (وكذب بالحسنى) *.
____________________
يحفظه فأنزل الله (لا تحرك به لسانك لتعجل به) الآية أسباب نزول الآية 34 و35 وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال لما نزلت (عليها تسعة عشر) قال أبو جهل لقريش ثكلتكم أمهاتكم يخبركم ابن أبي كبشة أن خزنة جهنم تسعة عشر وأنتم الدهم أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم فأوحى الله إلى رسوله أن يأتي أبا جهل فيقول له (أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى). وأخرج النسائي عن سعيد بن جبير أنه سأل ابن عباس عن قوله (أولى لك فأولى) أشئ قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل نفسه أم أمره الله به قال بل قاله من قبل نفسه ثم أنزله الله.