(3) * (وإذا الأرض مدت) * زيد في سعتها كما يمد الأديم ولم يبق عليها بناء ولا جبل. (4) * (وألقت ما فيها) * من الموتى إلى ظاهرها * (وتخلت) * عنه. (5) * (وأذنت) * سمعت وأطاعت في ذلك * (لربها وحقت) * وذلك كله يكون يوم القيامة، وجواب إذا وما عطف عليها محذوف دل عليه ما بعده تقديره لقي الانسان عمله. (6) * (يا أيها الانسان إنك كادح) * جاهد في عملك * (إلى) * لقاء * (ربك) * وهو الموت * (كدحا فملاقيه) * أي ملاق عملك المذكور من خير أو شر يوم القيامة.
(7) * (فاما من أوتي كتابه) * كتاب عمله * (بيمينه) * هو المؤمن.
(8) * (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) * هو عرض عمله عليه كما في حديث الصحيحين وفيه " من نوقش الحساب هلك " وبعد العرض يتجاوز عنه.
(9) * (وينقلب إلى أهله) * في الجنة * (مسرورا) * بذلك. (10) * (وأما من أوتي كتابه وراء ظهره) * هو الكافر تغل يمناه إلى عنقه وتجعل يسراه وراء ظهره فيأخذ بها كتابه.
(11) * (فسوف يدعو) * عند رؤيته ما فيه * (ثبورا) * ينادي هلاكه بقوله: يا ثبوراه.
(12) * (ويصلى سعيرا) * يدخل النار الشديدة وفي قراءة بضم الياء وفتح الصاد واللام المشددة.
____________________
برجال من الجن فزادهم رهقا) الآية وأخرج الخرائطي في كتاب هواتف الجان حدثنا عبد الله بن محمد البلوي حدثنا عمارة بن زيد حدثني عبد الله بن العلاء حدثنا محمد بن عكبر عن سعيد بن جبير أن رجلا من بني تميم يقال له رافع بن عمير حدث عن بدء إسلامه إني لأسير برمل عالج ذات ليلة إذ غلبني النوم فنزلت عن راحلتي وأنختها ونمت وقد تعوذت قبل نومي فقلت أعوذ بعظيم هذا الوادي من الجن فرأيت في منامي