(106) * (إن هذا) * الذبح المأمور به * (لهو البلاء المبين) * أي الاختبار الظاهر. (107) * (وفديناه) * أي المأمور بذبحه، وهو إسماعيل أو إسحاق قولان * (بذبح) * بكبش * (عظيم) * من الجنة وهو الذي قربه هابيل جاء به جبريل عليه السلام فذبحه السيد إبراهيم مكبرا. (108) * (وتركنا) * أبقينا * (عليه في الآخرين) * ثناء حسنا. (109) * (سلام) * منا * (على إبراهيم) *.
(110) * (كذلك) * كما جزيناه * (نجزي المحسنين) * لأنفسهم. (111) * (إنه من عبادنا المؤمنين) *. (112) * (وبشرناه بإسحاق) * استدل بذلك على أن الذبيح غيره * (نبيا) * حال مقدرة: أي يوجد مقدرا نبوته * (من الصالحين) *. (113) * (وباركنا عليه) * بتكثير ذريته * (وعلى إسحاق) * ولده بجعلنا أكثر الأنبياء من نسله * (ومن ذريتهما محسن) * مؤمن * (وظالم لنفسه) * كافر * (مبين) * بين الكفر.
(114) * (ولقد مننا على موسى وهارون) * بالنبوة. (115) * (ونجيناهما وقومهما) * بني إسرائيل * (من الكرب العظيم) * أي استعباد فرعون إياهم. (116) * (ونصرناهم) * على القبط * (فكانوا هم الغالبون) *.
(117) * (وآتيناهما الكتاب المستبين) * البليغ البيان فيما أتى به من الحدود والاحكام وغيرها وهو التوراة. (118) * (وهديناهما الصراط) * الطريق * (المستقيم) *.
(119) * (وتركنا) * أبقينا * (عليهما في الآخرين) * ثناء حسنا. (120) * (سلام) * منا * (على موسى وهارون) *. (121) * (إنا كذلك) * كما جزيناهما * (نجزي المحسنين) *. (122) * (إنهما من عبادنا المؤمنين) *. (123) * (وإن إلياس) * بالهمزة أوله وتركه * (لمن المرسلين) * قيل هو ابن أخي هارون أخي موسى، وقيل غيره أرسل إلى قوم ببعلبك ونواحيها.
(124) * (إذ) * منصوب باذكر مقدرا * (قال لقومه ألا تتقون) * الله.
____________________
مفاتحه) الآية. وأخرج الضحاك قال: كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعمى ولا مريض ولا أعرج لان الأعمى لا يبصر طيب الطعام والمريض لا يستوفي الطعام كما يستوفي الصحيح والأعرج لا يستطيع المزاحمة على الطعام فنزلت رخصة في مؤاكلتهم وأخرج عن مقسم قال،: كانوا يتقون أن يأكلوا مع الأعمى والأعرج فنزلت. وأخرج الثعلبي في تفسيره عن ابن عباس