(16) * (الذي كذب) * النبي * (وتولى) * عن الايمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى: " ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " فيكون المراد الصلي المؤبد. (17) * (وسيجنبها) * يبعد عنها * (الأتقى) * بمعنى التقي. (18) * (الذي يؤتي ماله يتزكى) * متزكيا به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة، فيكون زاكيا عند الله، وهذا نزل في الصديق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على إيمانه وأعتقه، فقال الكفار: إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت.
(19) * (وما لأحد عنده من نعمة تجزى) *.
(20) * (إلا) * لكن فعل ذلك * (ابتغاء وجه ربه الأعلى) * أي طلب ثواب الله.
(21) * (ولسوف يرضى) * بما يعطاه من الثواب في الجنة والآية تشمل من فعل مثل فعله رضي الله تعالى عنه فيبعد عن النار ويثاب.
{سورة الضحى} [مكية وآياتها إحدى عشرة] ولما نزلت كبر صلى الله عليه وسلم آخرها فسن التكبير آخرها وروي الامر به خاتمتها وخاتمة كل سورة بعدها وهو الله أكبر أو لا إله إلا الله والله أكبر.
بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (والضحى) * أي أول النهار أو كله.
(2) * (والليل إذا سجى) * غطى بظلامه أو سكن.
(3) * (ما ودعك) * تركك يا محمد * (ربك وما قلى) * أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما: إن ربه ودعه وقلاه.
____________________
(سورة الانسان أو الدهر) أسباب نزول الآية 8 أخرج ابن المنذر عن ابن جرير في قوله " وأسيرا " قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يأسر أهل الاسلام ولكنها نزلت في أسارى أهل الشرك كانوا يأسرونهم في العذاب فنزلت فيهم فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرهم بالاصلاح إليهم.
أسباب نزول الآية 20 وأخرج ابن المنذر عن عكرمة قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو راقد على حصير من
أسباب نزول الآية 20 وأخرج ابن المنذر عن عكرمة قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو راقد على حصير من