(2) * (رسول من الله) * بدل من البينة وهو النبي صلى الله عليه وسلم * (يتلو صحفا مطهرة) * من الباطل.
(3) * (فيها كتب) * أحكام مكتوبة * (قيمة) * مستقيمة، أي يتلو مضمون ذلك وهو القرآن، فمنهم من آمن به ومنهم من كفر.
(4) * (وما تفرق الذين أوتوا الكتاب) * في الايمان به صلى الله عليه وسلم * (إلا من بعد ما جاءتهم البينة) * أي هو صلى الله عليه وسلم أو القرآن الجائي به معجزة له وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الايمان به إذا جاءه فحسده من كفر به منهم.
(5) * (وما أمروا) * في كتابهم التوراة والإنجيل * (إلا ليعبدوا الله) * أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام * (مخلصين له الدين) * من الشرك * (حنفاء) * مستقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به * (ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين) * الملة * (القيمة) * المستقيمة. (6) * (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها) * حال مقدرة، أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى * (أولئك هم شر البرية) *.
____________________
عنه ويقبل على الآخر فيقول له: أترى بما أقول بأسا؟ فيقول: لا فنزلت (عبس وتولى أن جاءه الأعمى) وأخرج أبو يعلى مثله عن أنس.
أسباب نزول الآية 17 وأخرج ابن المنذر عن عكرمة في قوله (قتل الانسان ما أكفره) قال: نزلت في عتبة بن أبي لهب حين قال: كفرت برب النجم. (سورة التكوير) أسباب نزول الآية 29 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سليمان بن موسى قال: لما أنزلت (لمن شاء منكم أن يستقيم) قال أبو جهل: ذاك إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم فأنزل الله (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) وأخرج ابن أبي حاتم
أسباب نزول الآية 17 وأخرج ابن المنذر عن عكرمة في قوله (قتل الانسان ما أكفره) قال: نزلت في عتبة بن أبي لهب حين قال: كفرت برب النجم. (سورة التكوير) أسباب نزول الآية 29 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سليمان بن موسى قال: لما أنزلت (لمن شاء منكم أن يستقيم) قال أبو جهل: ذاك إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم فأنزل الله (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) وأخرج ابن أبي حاتم