(5) * (أيحسب) * أيظن الانسان قوي قريش وهو أبو الأشد بن كلدة بقوته * (أن) * مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي أنه * (لن يقدر عليه أحد) * والله قادر عليه. (6) * (يقول أهلكت) * على عداوة محمد * (مالا لبدا) * كثيرا بعضه على بعض.
(7) * (أيحسب أن) * أي أنه * (لم يره أحد) * فيما أنفقه فيعلم قدره، والله عالم بقدره وأنه ليس مما يتكثر به ومجازيه على فعله السئ.
(8) * (ألم نجعل) * إستفهام تقرير، أي جعلنا * (له عينين) *. (9) * (ولسانا وشفتين) *.
(10) * (وهديناه النجدين) * بينا له طريق الخير والشر. (11) * (فلا) * فهلا * (اقتحم العقبة) * جاوزها. (12) * (وما أدراك) * أعلمك * (ما العقبة) * التي يقتحمها تعظيما لشأنها، والجملة اعتراض وبين سبب جوازها بقوله:
(13) * (فك رقبة) * من الرق بأن أعتقها.
(14) * (أو أطعم في يوم ذي مسغبة) * مجاعة.
(15) * (يتيما ذا مقربة) * قرابة.
____________________
أسباب نزول الآية 31 وأخرج عن ابن إسحاق قال قال أبو جهل يوما يا معشر قريش يزعم محمد أن جنود الله الذين يعذبونكم في النار تسعة عشر وأنتم أكثر الناس عددا أفيعجز مائة رجل منكم عن رجل منهم فأنزل الله (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) الآية. وأخرج نحوه عن قتادة قال ذكر لنا فذكره. وأخرج عن السدي قال: لما نزلت (عليها تسعة عشر) قال رجل من قريش