(36) * (فلله الحمد) * الوصف بالجميل على وفاء وعده في المكذبين * (رب السماوات ورب الأرض رب العالمين) * خالق ما ذكر، والعالم ما سوى الله وجمع لاختلاف أنواعه، ورب بدل.
(37) * (وله الكبرياء) * العظمة * (في السماوات والأرض) * حال، أي كائنة فيهما * (وهو العزيز الحكيم) * تقدم.
{سورة الأحقاف} [مكية إلا الآيات 10 و 15 و 35 فمدنية وآياتها 34 أو 35] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (حم) * الله أعلم بمراده به.
(2) * (تنزيل الكتاب) * الكتاب: القرآن مبتدأ * (من الله) * خبره * (العزيز) * في ملكه * (الحكيم) * في صنعه.
(3) * (ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا) * خلقا * (بالحق) * ليدل على قدرتنا ووحدانيتنا * (وأجل مسمى) * إلى فنائهما يوم القيامة
____________________
أسباب نزول الآية 42 وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن أبي هلال: أنه بلغه أن قريشا كانت تقول: لو أن الله بعث منا نبيا ما كانت أمة من الأمم أطوع لخالقها ولا أسمع لنبيها ولا أشد تمسكا بكتابها منا فأنزل الله (وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين) و (لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم) (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم) وكانت اليهود تستفتح به على النصارى فيقولون: إنا نجد نبيا يخرج.