(24) * (وقفوهم) * احبسوهم عند الصراط * (إنهم مسؤولون) * عن جميع أقوالهم وأفعالهم، ويقال لهم توبيخا:
(25) * (مالكم لا تناصرون) * لا ينصر بعضكم بعضا كحالكم في الدنيا ويقال لهم: (26) * (بل هم اليوم مستسلمون) * منقادون أذلاء (27) * (وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون) * يتلاومون ويتخاصمون. (28) * (قالوا) * أي الاتباع منهم للمتبوعين * (إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين) * عن الجهة التي كنا نأمنكم منها لحلفكم أنكم على الحق فصدقناكم واتبعناكم، المعنى أنكم أضللتمونا.
(29) * (قالوا) * أي المتبعون لهم * (بل لم تكونوا مؤمنين) * وإنما يصدق الاضلال منا أن لو كنتم مؤمنين فرجعتم عن الايمان إلينا.
(30) * (وما كان لنا عليكم من سلطان) * قوة وقدرة تقهركم على متابعتنا * (بل كنتم قوم طاغين) * ضالين مثلنا.
(31) * (فحق) * وجب * (علينا) * جميعا * (قول ربنا) * بالعذاب: أي قوله " لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " * (إنا) * جميعا * (لذائقون) * العذاب بذلك القول ونشأ عنه قولهم. (32) * (فأغويناكم) * المعلل بقولهم * (إنا كنا غاوين) *. (33) قال تعالى * (فإنهم يومئذ) * يوم القيامة * (في العذاب مشتركون) * أي لاشتراكهم في الغواية.
(34) * (إنا كذلك) * كما نفعل بهؤلاء * (نفعل بالمجرمين) * غير هؤلاء: أي نعذبهم التابع منهم والمتبوع.
(35) * (إنهم) * أي هؤلاء بقرينة ما بعده * (كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون) *.
(36) * (ويقولون أئنا) * في همزتيه ما تقدم * (لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون) * أي لأجل محمد.
(27) قال تعالى: * (بل جاء بالحق وصدق المرسلين) * الجائين به، وهو أن لا إله إلا الله.
(28) * (إنكم) * فيه التفات * (لذائقوا العذاب الأليم) *.
____________________
البغاء). وأخرج البزار بسند ضعيف عن أنس نحوه وسمى الجارية معاذة. وأخرج سعيد بن منصور عن شعبان عن عمرو بن دينار عن عكرمة أن عبد الله بن أبي كانت له أمتان: مسيكة ومعاذة فكان يكرههما على الزنا فقالت إحداهما: إن كان خيرا فقد استكثرت منه وإن كان غير ذلك فإنه ينبغي أن أدعه فأنزل الله (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) الآية.