تفسير الجلالين - المحلي ، السيوطي - الصفحة ٨٠٣
(11) * (والسماء ذات الرجع) * المطر لعوده كل حين (12) * (والأرض ذات الصدع) * الشق عن النبات (13) * (إنه) * أي القرآن * (لقول فصل) * يفصل بين الحق والباطل (14) * (وما هو بالهزل) * باللعب والباطل (15) * (إنهم) * أي الكفار * (يكيدون كيدا) * يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم (16) * (وأكيد كيدا) * أستدرجهم من حيث لا يعلمون (17) * (فمهل) * يا محمد * (الكافرين أمهلهم) * تأكيد حسنه مخالفة اللفظ، أي أنظرهم * (رويدا) * قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل مصغر رود أو أرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الامهال بآية السيف، أي الامر بالقتال والجهاد.
{سورة الأعلى} [مكية وآياتها تسع عشرة آية] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (سبح اسم ربك) * أي نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد * (الأعلى) * صفة لربك.
(2) * (الذي خلق فسوى) * مخلوقه، جعله متناسب الاجزاء غير متفاوت (3) * (والذي قدر) * ما شاء * (فهدى) * إلى ما قدره من خير وشر (4) * (والذي أخرج المرعى) * أنبت العشب (5) * (فجعله) * بعد الخضرة * (غثاء) * جافا هشيما * (أحوى) * أسود يابسا. (6) * (سنقرئك) * القرآن * (فلا تنسى) * ما تقرؤه (7) * (إلا ما شاء الله) * أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه، وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له:
لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها * (إنه) * تعالى * (يعلم الجهر) * من القول والفعل * (وما يخفى) * منهما.
____________________
فنشهد معك الصلوات في مسجدك فأنزل الله (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال قالت الجن للنبي صلى الله عليه وسلم كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناؤون عنك أو كيف نشهد الصلاة ونحن ناؤون عنك فنزلت (وأن المساجد لله) الآية.
أسباب نزول الآية 22 وأخرج ابن جرير عن حضرمي أنه ذكر له أن جنيا من الجن من أشرافهم ذا تبع قال إنما يريد محمد أن يجيره الله وأنا أجيره فأنزل الله (قل إني لن يجيرني من الله أحدا) الآية.
(٨٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 798 799 800 801 802 803 804 805 806 807 808 ... » »»
الفهرست