(75) * (وترى الملائكة حافين) * حال * (من حول العرش) * من كل جانب منه * (يسبحون) * حال من ضمير حافين * (بحمد ربهم) * ملابسين للحمد: أي يقولون: سبحان الله وبحمده * (وقضي بينهم) * بين جميع الخلائق * (بالحق) * أي العدل فيدخل المؤمنون الجنة، والكافرون النار * (وقيل الحمد لله رب العالمين) * ختم استقرار الفريقين بالحمد من الملائكة.
{سورة غافر أو المؤمن} [مكية إلا آيتي 56 و 57 فمدنيتان وآياتها 85] " نزلت بعد الزمر " بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (حم) * الله أعلم بمراده به.
(2) * (تنزيل الكتاب) * القرآن مبتدأ * (من الله) * خبره * (العزيز) * في ملكه * (العليم) * بخلقه.
(3) * (غافر الذنب) * للمؤمنين * (وقابل التوب) * لهم مصدر * (شديد العقاب) * للكافرين أي مشددة * (ذي الطول) * الانعام الواسع، وهو موصوف على الدوام بكل هذه الصفات، فإضافة المشتق منها للتعريف كالأخيرة * (لا إله إلا هو إليه المصير) * المرجع.
____________________
أسباب نزول الآية 60 قوله تعالى (وكأين من دابة) الآية. أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والبيهقي وابن عساكر بسند ضعيف عن ابن عمر قال خرجت مع الرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان المدينة فجعل يلتقط من التمر ويأكل فقال لي يا ابن عم مالك لا تأكل؟
قلت لا أشتهيه قال لكني أشتهيه وهذا صبح رابعة منذ لم أذق طعاما ولم أجده ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا بن عمر إذا لقيت قوما يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين؟ قال فوالله ما برحنا ولا رمنا حتى نزلت (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يأمرني بكنز الدنيا ولا باتباع الشهوات
قلت لا أشتهيه قال لكني أشتهيه وهذا صبح رابعة منذ لم أذق طعاما ولم أجده ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا بن عمر إذا لقيت قوما يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين؟ قال فوالله ما برحنا ولا رمنا حتى نزلت (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يأمرني بكنز الدنيا ولا باتباع الشهوات