(4) * (له ما في السماوات وما في الأرض) * ملكا وخلقا وعبيدا * (وهو العلي) * على خلقه * (العظيم) * الكبير.
(5) * (تكاد) * بالتاء والياء * (السماوات ينفطرن) * بالنون، وفي قراءة بالتاء والتشديد * (من فوقهن) * أي تنشق كل واحدة فوق التي تليها من عظمة الله تعالى * (والملائكة يسبحون بحمد ربهم) * أي ملابسين للحمد * (ويستغفرون لمن في الأرض) * من المؤمنين * (ألا إن الله هو الغفور) * لأوليائه * (الرحيم) * بهم.
(6) * (والذين اتخذوا من دونه) * أي الأصنام * (أولياء الله حفيظ) * محص * (عليهم) * ليجازيهم * (وما أنت عليهم بوكيل) * تحصل المطلوب منهم، ما عليك إلا البلاغ.
(7) * (وكذلك) * مثل ذلك الايحاء * (أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر) * تخوف * (أم القرى ومن حولها) * أي أهل مكة وسائر الناس
____________________
جابر قال أقبل أبو بكر يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يؤذن له ثم أقبل عمر فاستأذن فلم يؤذن له ثم أذن لهما فدخلا والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وحوله نساؤه وهو ساكت فقال عمر لأكلمن النبي صلى الله عليه وسلم لعله يضحك، فقال عمر يا رسول الله لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتني النفقة آنفا فوجأت عنقها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدا ناجذه وقال هن حولي يسألنني النفقة، فقام أبو بكر إلى عائشة ليضربها وقام عمر إلى حفصة كلاهما يقول تسألان النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده وأنزل الله الخيار فبدأ بعائشة فقال صلى الله عليه وسلم إني ذاكر لك أمرا ما أحب أن تتعجلي فيه حتى تستأمري أبويك قالت ما هو؟ فتلا عليها (يا أيها النبي قل لأزواجك) الآية قالت عائشة أفيك أستأمر أبوي بل أختار الله ورسوله.