(5) * (فالمدبرات أمرا) * الملائكة تدبر أمر الدنيا، أي تنزل بتدبيره، وجواب هذه الأقسام محذوف، أي لتبعثن يا كفار مكة وهو عامل في.
(6) * (يوم ترجف الراجفة) * النفخة الأولى بها يرجف كل شئ، أي يتزلزل فوصفت بما يحدث منها. (7) * (تتبعها الرادفة) * النفخة الثانية وبينهما أربعون سنة، والجملة حال من الراجفة، فاليوم واسع للنفختين وغيرهما فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية. (8) * (قلوب يومئذ واجفة) * خائفة قلقة. (9) * (أبصارهم خاشعة) * ذليلة لهول ما ترى (10) * (يقولون) * أي أرباب القلوب والابصار استهزاء وإنكارا للبعث * (أئنا) * بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في الموضعين * (لمردودون في الحافرة) * أي أنرد بعد الموت إلى الحياة، والحافرة: اسم لأول الامر، ومنه رجع فلان في حافرته: إذا رجع من حيث جاء.
(11) * (أئذا كنا عظاما نخرة) * وفي قراءة ناخرة بالية متفتتة نحيا. (12) * (قالوا تلك) * أي رجعتنا إلى الحياة * (إذا) * إن صحت * (كرة) * رجعة * (خاسرة) * ذات خسران قال تعالى:
(13) * (فإنما هي) * أي الرادفة التي يعقبها البعث * (زجرة) * نفخة * (واحدة) * فإذا نفخت.
(14) * (فإذا هم) * أي كل الخلائق * (بالساهرة) *
____________________
رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك فلذلك أنزل الله (وإنك لعلى خلق عظيم).
أسباب نزول الآية 10 و11 و13 وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله (ولا تطع كل حلاف مهين) قال نزلت في الأخنس بن شريق وأخرج ابن المنذر عن الكلبي مثله، وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: نزلت في الأسود بن عبد يغوث وأخرج
أسباب نزول الآية 10 و11 و13 وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله (ولا تطع كل حلاف مهين) قال نزلت في الأخنس بن شريق وأخرج ابن المنذر عن الكلبي مثله، وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: نزلت في الأسود بن عبد يغوث وأخرج