(4) * (تنزيلا) * بدل من اللفظ بفعله الناصب له * (ممن خلق الأرض والسماوات العلى) * جمع عليا ككبرى وكبر.
(5) * (الرحمن على العرش) * وهو في اللغة سرير الملك * (استوى) * استواء يليق به.
(6) * (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما) * من المخلوقات * (وما تحت الثرى) * هو التراب الندي، والمراد الأرضون السبع لأنها تحته.
(7) * (وإن تجهر بالقول) * في ذكر أو دعاء فالله غني عن الجهر به * (فإنه يعلم السر وأخفى) * منه: أي ما حدثت به النفس وما خطر ولم تحدث به فلا تجهد نفسك بالجهر.
(8) * (الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى) * التسعة والتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن.
(9) * (وهل) * قد * (أتاك حديث موسى) *.
(10) * (إذ رأى نارا فقال لأهله) * لامرأته * (امكثوا) * هنا، وذلك في مسيره من مدين طالبا مصر * (إني آنست) * أبصرت * (نارا لعلي آتيكم منها بقبس) * بشعلة في رأس فتيلة أو عود * (أو أجد على النار هدى) * أي هاديا يدلني على الطريق وكان أخطأها لظلمة الليل، وقال لعل لعدم الجزم بوفاء الوعد.
____________________
إلى حلقه يقول الذبح فنزلت قال أبو لبابة ما زالت قدماي حتى عملت أني خنت الله ورسوله وروى ابن جرير وغيره عن جابر بن عبد الله أن أبا سفيان خرج من مكة فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أبا سفيان بمكان كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان في مكان كذا وكذا فاخرجوا إليه واكتموا فكتب رجل من المنافقين إلى أبي سفيان إن محمدا يريدكم فخذوا حذركم