الصحابة والتابعين. لذلك كان تفسيره من أجل التفاسير وأصحها وأجمعها لما ورد عن الصحابة والتابعين.
(2) أبو الليث السمرقندي.
(3) الامام جلال الدين السيوطي وكتابه " الدر المنثور بالتفسير بالمأثور ".
(4) عماد الدين أبو الفداء، اشتهر تفسيره بتفسير ابن كثير. وتفسيره هذا من أصح التفاسير بالمأثور إن لم يكن أصحها جميعا. نقل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وكبار الصحابة والتابعين.
(5) أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي، وتفسيره هو تفسير البغوي، كان إماما في التفسير والحديث، له التصانيف المفيدة.
التفسير بالرأي وهو جائز إن استوفى شروطه، وأمهات شروطه أربعة.
الأولى: النقل عن رسول الله صلى الله وسلم مع التحرز عن الضعيف والموضوع.
الثانية: الاخذ بقول الصحابي فقد قيل: إنه في حكم المرفوع مطلقا وخصه بعضهم بأسباب النزول ونحوها مما لا مجال للرأي فيه.
الثالثة: الاخذ بمطلق اللغة مع الاحتراز عن صرف الآيات إلا ما لا يدل عليه الكثير من كلام العرب.
الرابعة: الاخذ بما يقتضيه الكلام، ويدل عليه قانون الشرع.
فمن فسر القرآن برأيه أي باجتهاده ملتزما الوقوف عند هذه المآخذ، معتمدا عليها فيما يرى من معاني القرآن، كان تفسيره سائغا جائزا، خليقا بأن يسمى التفسير الجائز، والتفسير المحمود، ومن حاد عن هذه الأصول وفسر القرآن غير معتمد عليها كان تفسيره ساقطا مردودا خليقا بأن يسمى التفسير غير الجائز، أو التفسير المذموم.
أهم كتب التفسير بالرأي.
1 - تفسير البيضاوي 2 - تفسير الفخر الرازي.
3 - تفسير أبو السعود.
4 - تفسير النيسابوري.
5 - تفسير الآلوسي.
6 - تفسير النسفي.
7 - تفسير الخطيب.