وقال آخرون فيه ما:
23355 حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قوله:
أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين قال: أميتوا في الدنيا، ثم أحيوا في قبورهم، فسئلوا أو خوطبوا، ثم أميتوا في قبورهم، ثم أحيوا في الآخرة وقال آخرون في ذلك ما:
23356 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين قال: خلقهم من ظهر آدم حين أخذ عليهم الميثاق، وقرأ: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، فقرأ حتى بلغ المبطلون قال: فنساهم الفعل، وأخذ عليهم الميثاق، قال: وانتزع ضلعا من أضلاع آدم القصري، فخلق منه حواء، ذكره عن النبي (ص)، قال: وذلك قول الله: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء. قال:
بث منهما بعد ذلك في الأرحام خلقا كثيرا، وقرأ: يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق قال: خلقا بعد ذلك، قال: فلما أخذ عليهم الميثاق، أماتهم ثم خلقهم في الأرحام، ثم أماتهم، ثم أحياهم يوم القيامة، فذلك قول الله: ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا، وقرأ قول الله: وأخذنا منهم ميثاقا غليظا قال: يومئذ، وقرأ قول الله: واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا.
وقوله: فاعترفنا بذنوبنا يقول: فأقررنا بما عملنا من الذنوب في الدنيا فهل إلى خروج من سبيل يقول: فهل إلى خروج من النار لنا سبيل، لنرجع إلى الدنيا، فنعمل غير الذي كنا نعمل فيها، كما:
23357 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فهل إلى خروج من سبيل: فهل إلى كرة إلى الدنيا.