23233 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة أم اتخذوا من دون الله شفعاء الآلهة قل أولو كانوا لا يملكون شيئا الشفاعة.
23234 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
قل لله الشفاعة جميعا قال: لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه.
القول في تأويل قوله تعالى:
* (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون) *.
يقول تعالى ذكره: وإذا أفرد الله جل ثناؤه بالذكر، فدعي وحده، وقيل لا إله إلا الله، اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالمعاد والبعث بعد الممات. وعني بقوله: اشمأزت:
نفرت من توحيد الله. وإذا ذكر الذين من دونه يقول: وإذا ذكر الآلهة التي يدعونها من دون الله مع الله، فقيل: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتها لترتجي، إذا الذين لا يؤمنون بالآخرة يستبشرون بذلك ويفرحون، كما:
23235 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة: أي نفرت قلوبهم واستكبرت وإذا ذكر الذين من دونه الآلهة إذا هم يستبشرون.
23236 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
اشمأزت قال: انقبضت، قال: وذلك يوم قرأ عليهم النجم عند باب الكعبة.
23237 حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي قوله:
اشمأزت قال: نفرت وإذا ذكر الذين من دونه أوثانهم.
القول في تأويل قوله تعالى: * (قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون) *.