23456 حدثنا علي بن شعيب السمسار، قال: ثنا معن بن عيسى، قال: ثنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار، عن محمد بن المنكدر، عن يزيد بن أبان، عن أنس بن مالك، قال: بعث النبي (ص) بعد ثمانية آلاف من الأنبياء، منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل.
23457 حدثنا أبو كريب قال: ثنا يونس، عن عتبة بن عتيبة البصري العبدي، عن أبي سهل عن وهب بن عبد الله بن كعب بن سور الأزدي، عن سلمان، عن النبي (ص) قال:
بعث الله أربعة آلاف نبي.
23458 حدثني أحمد بن الحسين الترمذي، قال: ثنا آدم بن أبي إياس، قال: ثنا إسرائيل، عن جابر، عن ابن عبد الله بن يحيى، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، في قوله: منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك قال: بعث الله عبدا حبشيا نبيا، فهو الذي لم نقصص عليك.
وقوله: وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله يقول تعالى ذكره: وما جعلنا لرسول ممن أرسلناه من قبلك الذين قصصناهم عليك، والذين لم نقصصهم عليك إلى أممها أن يأتي قومه بآية فاصلة بينه وبينهم، إلا بإذن الله له بذلك، فيأتيهم بها يقول جل ثناؤه لنبيه: فلذلك لم يجعل لك أن تأتي قومك بما يسألونك من الآيات دون إذننا لك بذلك، كما لم نجعل لمن قبلك من رسلنا إلا أن نأذن له به فإذا جاء أمر الله قضي بالحق يعني بالعدل، وهو أن ينجي رسله والذين آمنوا معهم وخسر هنالك المبطلون يقول:
وهلك هنالك الذين أبطلوا في قيلهم الكذب، وافترائهم على الله وادعائهم له شريكا.
القول في تأويل قوله تعالى:
* (الله الذي جعل لكم الانعام لتركبوا منها ومنها تأكلون * ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون * ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون) *.
يقول تعالى ذكره: الله الذي لا تصلح الألوهية إلا له أيها المشركون به من قريش ا لذي جعل لكم الانعام من الإبل والبقر والغنم والخيل، وغير ذلك من البهائم التي