حدثني علي بن الحسن الأزدي، قال: ثنا يحيى بن اليمان، عن أبي سنان، عن ثابت، عن الضحاك في قوله: مثل نوره قال: نور المؤمن.
وقال آخرون: بل عني بالنور: محمد (ص)، وقالوا: الهاء التي قوله: مثل نوره عائدة على اسم الله. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب القمي، عن حفص، عن شمر، قال:
جاء ابن عباس إلى كعب الأحبار، فقال له: حدثني عن قول الله عز وجل: الله نور السماوات والأرض... الآية؟ فقال كعب: الله نور السماوات والأرض، مثل نوره مثل محمد (ص)، كمشكاة.
حدثني علي بن الحسن الأزدي، قال: ثنا يحيى بن اليمان، عن أشعث، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير في قوله: مثل نوره قال: محمد (ص).
وقال آخرون: بل عني بذلك: هدي الله وبيانه، وهو القرآن. قالوا: والهاء من ذكر الله، قالوا: ومعنى الكلام: الله هادي أهل السماوات والأرض بآياته المبينات، وهي النور الذي استنار به السماوات والأرض، مثل هداه وآياته التي هدى بها خلقه ووعظهم بها في قلوب المؤمنين كمشكاة. ذكر من قال ذلك:
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس: مثل نوره مثل هداه في قلب المؤمن.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: مثل نوره قال: مثل هذا القرآن في القلب كمشكاة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
مثل نوره: نور القرآن الذي أنزل على رسوله (ص) وعباده، هذا مثل القرآن كمشكاة فيها مصباح.
قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عبد الله بن عياش، قال: قال