الحكم، عن مجاهد، في هذه الآية: لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال: لكم في ظهورها وألبانها وأوبارها، حتى تصير بدنا.
قال: ثنا ابن عدي، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، بمثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن ابن أبي نجيح، وليث عن مجاهد: لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال: في أشعارها وأوبارها وألبانها، قبل أن تسميها بدنة.
قال: ثنا هارون بن المغيرة، عن عنبسة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال: في البدن لحومها وألبانها وأشعارها وأوبارها وأصوافها قبل أن تسمى هديا.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله، وزاد فيه: وهي الاجل المسمى.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حجاج، عن عطاء أنه قال في قوله: لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق قال: منافع في ألبانها وظهورها وأوبارها، إلى أجل مسمى: إلى أن تقلد.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك، مثل ذلك.
حدثني يعقوب، قال: قال ابن علية: سمعت ابن أبي نجيح يقول في قوله: لكم فيها منافع إلى أجل مسمى قال: إلى أن توجبها بدنة.
قال: ثنا ابن علية، عن ابن أبي نجيح، عن قتادة: لكم فيها منافع إلى أجل مسمى يقول: في ظهورها وألبانها، فإذا قلدت فمحلها إلى البيت العتيق.
وقال آخرون ممن قال الشعائر البدن في قوله: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب والهاء في قوله: لكم فيها من ذكر الشعائر، ومعنى قوله: لكم فيها منافع لكم في الشعائر التي تعظمونها لله منافع بعد اتخاذكموها لله بدنا أو هدايا، بأن تركبوا